يجب أن يحتوي النظام الغذائي المتوازن على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن. تساعد المغذيات على بناء وتقوية العظام والعضلات والأسنان. يمكن أن تعزز التغذية المتوازنة مزاجك أيضًا.
يُساعد الشاي الأخضر على محاربة الشعور بالإرهاق والقلق النفسي، وذلك بفضل احتوائهِ على الكثير من المكونات والعناصر المُحسنة لصحة الدماغ، كالكافيين والثيوفيلين، بالإضافة للعناصر الطيارة، لهذا يجب على الإنسان أن يواظب على شرب كوب من الشاي الأخضر يوميًا في الصباح.
تحتوي القهوة على كميةٍ وفيرة من الكافيين الذي يُساعد على تنشيط الدورة الدمويّة، وتحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، ولكن بشرط عدم الإكثار منها والإعتدال بشربها، أي شرب كوب واحد منها في الصباح أو خلال اليوم.
إن اتباع حميات غذائية مدروسة وموثوقة تُحسن جدًا من الحالة المزاجية، حيث أن أغلب الحميات الغذائية الصحية تعتمد على الخضروات والفواكه والمكسرات والأطعمة الغنية بالدهون الصحية، وهذا ما يجعلها مفيدة للحالة المزاجية.
الجوع هو شعور طبيعي وفسيولوجي يعني الحاجة إلى تناول الطعام، إذ أنه عندما يبدأ الجسم في نفاد العناصر الغذائية التي يحتاجها، بيبب انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، تفرز المعدة وأمعاء، أو الجهاز الهضمي، هرمونًا يسمى جريلين.
إن تأثير التغذية المتوازنة على الجلد والأسنان والعينين واضح بعدة طرق. على سبيل المثال، تتأثر صحة الجلد بشكل كبير بالنقص في بعض العناصر الغذائية الرئيسية، مثل فيتامين أ، ب، ج، هـ، والزنك والحديد والسيلينيوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الغذائي المتوازن مهم للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
في هذا القسم، سنتناول العلاقة المباشرة بين التغذية والصحة النفسية.
وخلصت غالبية الدراسات إلى أن الأطعمة تلعب دورا كبيرا في تغير مزاجنا ومستويات الاكتئاب والتوتر لدينا وإصابتنا باضطرابات نفسية مختلفة.
هل يوجد علاقة بين الغذاء والحالة المزاجية؟ وإن وُجدت فكيف يكون تأثيرها على الجسم؟ الإجابات وأكثر سنتحدث عنها فيما يأتي:
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
يرجى العلم بأنه حال تعطيل كافة الأغراض، قد تصبح نور الإمارات بعض مزايا أو خصائص الموقع غير متاحة أو لا تعمل بشكل صحيح.
وقالت نايدو: "لقد ارتبط حمض الفوليك بانخفاض أعراض الاكتئاب، وتحسين الإدراك بشكل عام، ما يدعم الذهن الصافي".
رغم اختلافهما في بعض التفاصيل إلا أن سونال ودشا تتفقان مع العديد من الدراسات التي أجمعت على ضرورة تناول جميع العناصر الغذائية المفيدة التي يؤثر الحرمان منها بشكل سلبي على صحتك النفسية مثل الدهون غير المشبعة التي يمكن الحصول عليها من زيت الزيتون والأسماك وبعض المكسرات كما أنه من الضروري الحصول علي كميات من الفيتامينات المختلفة التي تساعد في إنتاج المواد المساهمة في تحقيق سعادة الدماغ مثل فيتامين ب وفيتامين د.
وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم أثناء الحمل والاكتئاب قبل الولادة.